تقع المملكة المغربية في شمال غرب إفريقيا، يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط، وجنوبا موريطانيا، وشرقا
الجزائر، وغربا المحيط الأطلسي .يمتد المغرب على مساحة 710.850 كيلومتر مربع، ويبلغ طول
سواحله 3500 كيلومتر.
يبلغ عدد سكان المغرب 30 مليون نسمة يتزايدون بمعدل 1,8 % أما متوسط أمد الحياة فهو 67 سنة.
ويتوزع السكان حسب وسط الإقامة إلى 51.4% بالوسط الحضري ، و48.6% بالوسط الفروي.
دين الدولة الإسلام، واللغة الرسمية: العربية ، اللغات الأخرى المستعملة : الأمازيغية، واللغات الاجنبية المستعملة: الفرنسية، الإسبانية و الإنجليزية.
المدن الرئيسية
الرباط عاصمة المملكة ، و يبلغ تعداد سكانها 1.500.000 نسمة.
الدارالبيضاء: 3.200.000 نسمة
فــــاس: 719.000 نسمة
مراكــش: 644.000 نسمة
مكــناس : 484000 نسمة
تطــوان : 484.000 نسمة
أكــادير : 420000 نسمة
طنجــة : 410000 نسمة
العيــون: 174000 نسمة
يختلف مناخ المغرب حسب المناطق، فهو متوسطي بالشمال، محيطي بالغرب، صحراوي بالجنوب. أما في الداخل فيتميزبكونه مناخا قاريا، و يتأثر بعامل الارتفاع في منطقة جبال الأطلس.
يغلب على الغطاء النباتي الطابع المتوسطي. إذ تعرف المناطق الجبلية نمو أشجار العرعر و البلوط و الأرز و نباتات جبلية أخرى. أما السهول فتعرف نمو أشجار الزيتون و المصطكاء والأركان. في حين يكثر نبات الحلفة و الشيبة بالسهوب الداخلية. وتبقى الواحات بالمناطق الجنوبية البيئة الأمثل لنمو النخيل.
الطاقة
يحصل المغرب على 90% من الطاقة اللازمة له من الواردات، وبخاصة النفط، وتأتي بقية احتياجات الدولة من مواردها الخاصة من الفحم الحجري والغاز الطبيعي والمساقط المائية، إلى جانب النفط الخام الذي ينتج منه المغرب كمية قليلة.
تُستمد الطاقة الكهربائية في المغرب من المحطات الحرارية وتستخدم النفط والغاز المستورد، وبلغت نسبتها 94% عام 1995م، بينما بلغت نسبة الطاقة الكهرومائية المولدة حوالي 6% فقط، كما تم تطوير محطات قدرة تستخدم الفحم المحروق في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن العشرين الميلادي، كما توجد مشروعات لتنمية الطاقة الذرية.
وقد ازداد إنتاج الطاقة الكهربائية بسرعة بفضل سياسة بناء السدود على الأنهار الهابطة من جبال أطلس منذ عام 1928م، خاصة سد بين الويدان على نهر العابد، وعلى رافد نهر السبو، ونهر الملوية في الشرق، مما أدى إلى ارتفاع إنتاج الطاقة من 377 مليون كيلو واط/ساعة عام 1948م إلى رقم مهم حيث وصلت الى أكثر من 10,773 مليون كيلو واط/ساعة عام 1994م
المعادن
يزخر المغرب بالعديد من موارد الثروة الطبيعية و يشكل التعدين أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد المغربي اد يساهم في جملة الصادرات المغربية بنسبة 40 في المائة و يعد المغرب أكبر مصدر في العالم للفوسفاط الذي يستخدم أساسا في صناعة الأسمدة و المواد الكيماوية الأخرى كما يعد ثاني دولة من حيث انتاج الفوسفاط بعد الولايات المتحدة الأمريكية و تصل جملة احتياطات الخام فيه الى 70 في المائة من جملة الاحتياط العالمي بعد استرجاع الصحراء المغربية و من أهم الموارد الذي يمتلك المغرب احتياطات كبيرة منها مناك خام الحديد كما يعد الكوبالت أحد أهم المعادن في المغرب و هي تحتل المركز الرابع عالميا من حيث الانتاج كما يعد المغرب ثاني دولة في العالم من حيث انتاج الرصاص و يستخرج من المناجم المغربية أيضا الزنك و الفحم الحجري و الألومنيوم و النحاس و القصدير و النيكل و البوكسايت كما يتم تعدين المنغنيز و الملح و الفضة و الفلورين
وبالمقابل فإن مصادر الطاقة محدودة جدا، حيث إن إنتاج البلاد من الأنتراسيت و البترول و الغاز الطبيعي يغطي بالكاد 20 % من الاحتياجات، ما يضطر المغرب إلى الاستيراد و يساهم قطاع المعادن )غيرا لمعالجة( بمعدل%2,98 من الناتج الداخلي الإجمالي ويساهم بالثلث في قيمة الصادرات. ويمثل معدل الاستثمارات في هذا القطاع %2.4 من مجموع الاستثمارات الوطنية.
وتتخصص معظم صناعات المغرب في سد حاجات الاستهلاك المحلية، وتضم صناعة الأغذية، والمنسوجات، والسلع الجلدية، والإسمنت، والمواد الكيميائية، والورق، والمعادن، والمطاط، ومنتجات البلاستيك، والأسمدة، ومنتجات تكرير النفط ، كما تعدّ منتجات الفوسفات ذات قيمة كبيرة في الإنتاج المغربي. وتقوم في البلاد صناعة تجميع السيارات الصغيرة (الفرنسية والإيطالية)، وقد اتجهت المغرب أخيرًا إلى الاهتمام بالصناعات المعدنية الثقيلة.
وتعدّ الدار البيضاء المركز الصناعي الرئيسي في البلاد، كما تعدّ مدينة آسفي على ساحل المحيط الأطلسي المركز الرئيسي لصناعة تعليب الأسماك
وتعتبر السياحة إحدى صناعات الخدمات، وتؤدي دورًا مهمًا في اقتصاد المغرب، وتنمو بسرعة فائقة على شكل فنادق حديثة تحوي كل وسائل الرفاهية. وهناك عدد كبير من السياح، معظمهم من أوروبا الغربية، يزورون المغرب كل سنة.
ويعتبر المناخ المشمس أحد عوامل جذب السيّاح إلى المغرب، إلى جانب المواقع الأثرية القديمة (خاصة في مدن فاس ومراكش)، والمناظر الرائعة، فضلاً عن العديد من المصاييف التي تنتشر على ساحل المحيط الأطلسي وساحل البحر الأبيض المتوسط
الصيد البحري
تساهم الثروة السمكية مساهمة فعالة في الثروة الوطنية وتوازن الميزان التجاري. و قد بلغ إنتاج المغرب من الأسماك 960.087 طنا و ذلك سنة 2002، بقيمته 6 مليارات من الدراهم.ويظل الصيد الساحلي مسيطرا بالنسبة للإنتاج حيث يساهم بنسبة %82 من الإنتاج الإجمالي، بينما يساهم كل من الصيد بأعالي البحار والأنشطة الساحلية الأخرى على التوالي بنسبة %16.5 1.5 %
يتبوأ الصيد البحري مكانة متميزة في الاقتصاد الوطني. فقد حققت صادرات المنتجات البحرية خلال الست سنوات الأخيرة رقم تعاملات بلغ 7 مليارات من الدراهم، مساهمة بذلك بأكثر من %50 من صادرات المغرب الغذائية والزراعية.
الجالية المغربية بالخارج باستثماراتها و تحويلاتها من العملة الصعبة في الجهود التنموية بالمغرب إذ بلغت قيمة هذه التحويلات سنة2003 حوالي 34,7 ملياردرهم (3,4 ملياردولار) مقابل 31,7 مليار درهم (3,1 ملياردولار) سنة 2002، وهو ما يعادل نموا قدره %9,4